لن أسقط من أعين الناس لأبرهن للبعض جاذبيتي فلست تفاحة نيوتن التي تهاوت من الأعلى لتمنح غيرها شرف الإكتشاف
اسمي/
لم أختاره … ولم يخيّرونني فيه … !! لا أعلم هل إختاروه لي … أم هو إختارني … ؟؟؟ ولكن الأكيد أنّه مدّون في السماء قبل أن أولد على الأرض . إسمي .. لازمني منذ أول يوم رأت فيه عيناي نور الحياة وسيلازمني حتى ألفظ أخر الأنفاس ويواريني ظلام القبر وحتى بعد الممات … أرجو أن أقدّم في حياتي ما يجعله بعد موتي مصحوباً بعبارة … يرحمه الله
عمــري/
يمتد منذ أول صرخة أطلقتها هلعاً من صدمة خروجي من عالمي الصغير الآمن في بطن ماما إلى هذا العالم الكبير المزدحم المسمّى بالحياة وحتى آخر كلمة أنطقها قبل خروج الروح من الجسد والتي أرجو من الله أن تكون … (أشهد أن لا إله إلاّ الله … وأشهد أن محمداً رسول الله ). وبين أول صرخة وآخر كلمة .. سنوات .. لا أعلم عددها .. !! أرجو أن أقضيها في طاعة الله .. وفي تقديم ما يفيدني ومن حولي .
طــريقي/
يقولون أنّي مسيّر … ويقولون أنّي مخيّر بين هذا … وهذا … لم أختار طريقي بإرادة بحتة .. أو طواعية تامة ولم أجبر على السير فيه . طريقي .. شقته آمالي وتطلعاتي من بين طرق الحياة ودروبها المتشعّبة مفروشٌ بالورود أحياناً … وبالشوك أحياناً أخرى . ورغم ذلك …. أسير فيه وأنا ….. قانع … والحمد لله .
أمنـيـتي/
الإنسان بطبعه يحب أن يعيش سعيداً هانئاً … أن يمتلك جميع المقوّمات التي تجعل حياته أكثر متعة و رفاهيةً الأمنيات… لي .. لأهلي .. لأحبّائي .. لوطني .. لعالمي … كثيرةٌ جداً لو وزّعتها على أيام العمر … ربما إنتهى العمر ولم أستطع تحقيق قليل منها أو كثير في كل يوم . وتبقى الأمنيات الأهم.. الستر .. الصحة و العافية .. رضا الله .. رضا الوالدين .
هدفي الأسمى الأنقى ان ابقى ثراَ للمدينة
وان أرحل بهدوء
وان لم يذكرني البشر
فيكفيني من المدينة اني تركت الأثر
لن أسقط من أعين الناس لأبرهن للبعض جاذبيتي فلست تفاحة نيوتن التي تهاوت من الأعلى لتمنح غيرها شرف الإكتشاف