في هدوء الليل و في ليلة قمرية على تلال الحب كان يترعرع حُلم …
على شواطئ الود كانت ترسوا قوارب ممتلئه بكوماتٍ من حنان …
على أرجوحة المرح تأرجح النقاء …
على إيقاع قطرات المطر دندن الفرح فتراقص القلب طربا و بهجه …
و على نسمات الفجر الباسم تبسمت الأرجاء تفاؤلاً بإشراقة أمل جديد …
على موسيقى الإنتظار تُكتب أغنية الشوق التي مُلئت بالحنين …
ومع غروب الشمس تغفوا حكاية حُبٍ و نغم كلها شوقٍ و إنتظار …
نعمة هو هذا القلم يرسم ما نحس به حرفاً فيريح الفؤاد
ليته يدخل الأعماقــ و يترجم تلك الآحلام
ويوصل لمن بالصفاء نشتاقهم أنٌ نحبهم ونحب رؤيتهم دائما .
فلا يطيلوا الغياب فبهم تحلو حياتنا .