بحث هذه المدونة الإلكترونية

20‏/10‏/2012

جروحٌ نثرتها على سطوري....

جروحٌ نثرتها على سطوري....
================
حروفٌ تغزو سطوري تسطر خواطري،...أم أنها تبكي ألم روحي، وقلبي وذاتي....؟
بشرٌ جعلوني أمضي في الحياة، بشعور الشجون وثورته في القلب، وألمه في الروح، وغزه في ذاتي....
طيبتي تعطيهم الخير وآخذ منهم الغدرُ، كم هو صعبٌ عليا تقبل من يجعل قلبي يعتصرُ ألمًا....
أرسم على شفاهم البسمة، ويرسمون في قلبي الدمع، وكأنهم يشكرونني بقتل نفسي...
عندما يكونون في قمة احتياجهم لي، أكون لهم كل شيء ويقدرونني ويضعوني على رؤوسهم....
وهنا يكمن الشجن في قلبي عندما أحتاج لهؤلاء، لا أجدهم، أو أنهم لا يتعرفون عليا، ويقدمون الحِجَجْ والتبريرات، ولا يقفون معي ولا يقدمون العونَ لي...
أعيش في زمنٌ يعيشون فيه بشرٌ لُئامٌ، يقتلونني بالغدر والنفاق والخداع، والكذب، وهم يبتسمون لي...
أتدرون أنني بسبب لؤمهم، أصبحت أخط وصف أقنعتهم ما بين السطورُ، لأنني أصبحت أعرفهم، أكثر من معرفتهم لذاتهم....
يحتمل أن هؤلاء البشرُ اللذين يرتدون الأقنعة لا يلتمسون معنى كلماتي، التي أخط بها وصف حكاياتي معهم...
فهنا أنثر جروحٌ تنزف من بشرٌ يعيثون الفساد في حياتي، وهم مبتسمون، متجاهلون، بأنهم سبب معاناتي...