بنيتني صرحاً من خيال , تأوي إليه أسراب الموت ببطء
و ها أنا الآن , تركلني قدم الزمن
كنتَ تعظمني في يومٍ ما , في حلمٍ ما
و صحوتُ على الإنعتاق منك
كنتَ حلماً جميلاً , تواريتُ خلفه عن أعين الواقع
أحتاج عمراً آخراً , تُشرّع لي نوافذه المبتلة بالصدق
و لا أسمح لأحدٍ أن ينتزعني في منتصفه , لتشيخ أحلامي
كنتَ تشرب من كأس إستفهاماتي كل يوم , و تترنح
أجبتني في النهاية و أيقظتني
دعني أنسج لك مواسم الإختفاء و التلاشي مشتعلةً فراقاً و بؤساً
إحسم الأمر , و قل لي ما أنت فاعل بأشيائنا التي تذكرنا بنا
أحرِق ورودي الهائمة على ضفتيك
و صوتي , ذاك الذي يكاد أن يقبّل صوتك
و كل الأشياء التي كانت تهددنا بالزوال
إتركها تذوي , و تنطوي تحت قلبي
بسرعة , اغسلني من درن الماضي
افتح لي نافذة للرحيل , و أطلِقْ عصافيري
و ها أنا الآن , تركلني قدم الزمن
كنتَ تعظمني في يومٍ ما , في حلمٍ ما
و صحوتُ على الإنعتاق منك
كنتَ حلماً جميلاً , تواريتُ خلفه عن أعين الواقع
أحتاج عمراً آخراً , تُشرّع لي نوافذه المبتلة بالصدق
و لا أسمح لأحدٍ أن ينتزعني في منتصفه , لتشيخ أحلامي
كنتَ تشرب من كأس إستفهاماتي كل يوم , و تترنح
أجبتني في النهاية و أيقظتني
دعني أنسج لك مواسم الإختفاء و التلاشي مشتعلةً فراقاً و بؤساً
إحسم الأمر , و قل لي ما أنت فاعل بأشيائنا التي تذكرنا بنا
أحرِق ورودي الهائمة على ضفتيك
و صوتي , ذاك الذي يكاد أن يقبّل صوتك
و كل الأشياء التي كانت تهددنا بالزوال
إتركها تذوي , و تنطوي تحت قلبي
بسرعة , اغسلني من درن الماضي
افتح لي نافذة للرحيل , و أطلِقْ عصافيري